دبابة تايجر 1 تترجم إلى دبابة النمر 1 اسمها الكامل بانزر كامفاجن 6 تايجر أوسف اي (بالألمانية: Panzerkampfwagen VI Tiger Ausf.E) تترجم مركبة القتال المدرعة 6 الفئة اي هي دبابة ألمانية ثقيلة أُنتجت خلال الفترة ما بين عامي 1942 و1944 من قبل ألمانيا النازية اثناء الحرب العالمية الثانية وتم استبدالها لاحقا بالنمر 2 سنة 1944.[3][4][5] كانت الحاجة لظهور هذه الدبابة بعد عملية غزو فرنسا في صيف 1940 بعد معانات مدافع الدبابات الألمانية مارك3 ومارك4 من صعوبات جمة في ضرب دبابات الأس-35 الفرنسية ودبابات الماتيلدا البريطانية. كما فوجا الالمان اثناء عملية بارباروسا بان دباباتهم لم تكن قادر على خرق الدرع الأمامي للدبابة السوفيتية تي-34 فلجاو للمدفع فلاك المضاد للطائرات فلاك 88. وهنا تم العمل على تركيب مدفع فلاك على دبابة فتنافس كلا من شركتي بورش وصاحبها المصمم فارديناند بورشيه مصمم سيارة فولكس فاجن وشركة هنكل. تقدم بورش بتصميم جديد و عبقري حيث أعتمد تصميمه علي محركات هجينة ديزل-كهربائية لا تستعمل أي ناقل حركة أما هنشل فاتى بتصميم تقليدي يعود لسنة 1937 لكنه كان أكثر اعتمادية ولم يصب باعطال عندما تنافس النموذجين في راشتنبرج في 20 ابريل 1942 أمام هتلر. لذلك تم اختيار تصميم هنشل لكن لان الدبابة كانت تعتمد على تصميم قديم لم يتم الاستفادة من دروس الحرب التي تعملت اثناء غزو الاتحاد السوفيتي مثل ان تكون مقدمة الدبابة مائلة لتصبح دروعها أكثر سمكا بل جائت مقدمتها مستوية. اعتبرت دبابة تايجر من أقوى دبابات الحرب بحيث أن الأمريكان لم يقدروا على هزمها من ناحية قوة مدفعها وتحصينها وكبرها. التسليح و تتميز دبابة التايغر1 بمدفعها ذو العيار 88 ملم. من حيث التدريع فتبلغ سماكة الدروع الأمامية لدبابة التايغر 100 ملم. و الجوانب 80ملم. والمؤخرة 60 ملم. لم تكن دبابة التايغر الألمانية تضاهي الدبابات الخاصة بالحلفاء من حيث السرعة نظرا لثقلها الكبير اي ما يقارب ال59 طن. كانت دبابات التايغر تقوم بزرع الرعب في قلوب الحلفاء. وقد ظهر ما يسمى مرض الخوف من النمر وقد تفشى بشكل واسع في صفوف الحلفاء. محتويات 1 تاريخ التطوير 2 وصف دبابة النمر 2.1 التدريع 2.2 المدفع 3 دبابة النمر في القتال 4 مراجع 5 انظر أيضا تاريخ التطوير في أوائل العام 1937، طلبت وكالة سلاح الجيش الألماني (بالالمانية Waffenamt) من شركة هنشل وسون تطوير دبابة اقتحام من فئة 30-33 طن ثم أعقبت ذلك بطلب تصميم دبابة بدرع أمامي سماكة 50 مم وبوزن 36 طن. لم يبن من كل نوع أكثر من نموذج واحد استخدمت في الاختبارات حتى العام 1941. ثم طور تصميمان آخران مزودان بعجلات متداخلة وبوزن 33 طن للأول و 40 طن للثاني وبني منهما 4 نماذج اسستخدمت للتجارب وحول اثنان منهما إلى مدافع مضادة للدبابات ذاتية الحركة عيار 128 مم كما صمم برج لكلا التصميمين يحمل مدفع 75مم لكنها لم تركب على هياكل واستخدمت كأبراج دفاع ثابتة في جدار الأطلسي وتوقف مشروع التطوير عام 1942. في العام 1940 وبعد تجربة القتال ضد الدبابات الفرنسية الثقيلة من طراز سوموا-اس 35 و شار-ب1 في معركة فرنسا، طلب من شركتي هنشل وبورش تصميم دبابة بوزن 45 طن وقامت هنشل ببناء نموذجين الأول مزود بمدفع 88 مم والثاني بمدفع 75 مم. في العام 1941 ومع بدء غزو الأراضي السوفيينية ضمن عملية بارباروسا، اكتشف الألمان أن الدبابتين السوفيتيتين المتوسطة T-34 والثقيلة KV-1 كانتا متفوقتين على أي دبابة يملكها الجيش الألماني ولم يكن بالامكان تدميرهما من الأمام إلا باستخدام المدفع المضاد للطائرات من عبار 88 مم. عندها أضيف إلى المتطلبات ان يكون عيار مدفع الدبابة الجديدة من عيار 88 مم وحدد تاريخ تسليم النماذج الأولية ليكون 20 نيسان 1942 وهو يوم عيد ميلاد أدولف هتلر الـ53. عرضت الشركتان نماذجها في الموعد المقرر وفاز نموذج شركة هنشل نظرا لاستخدام شركة بورش محركا هجينا يستلزم كميات كبيرة من النحاس.. قامت شركة هنشل بانتاج النموذج الفائز والذي عرف رسميا بـ Panzerkampfwagen VI Tiger Ausf بواقع 1347 دبابة حتى شهر آب 1944 عندما حول الانتاج لصالح الدبابة تايغر-2. كانت بورش التي توقعت أن تفوز هي بالعقد قد بنت نحو 100 من الهياكل حوّل 91 منها في العام 1943 إلى قانص الدبابات فردينياند الذي عرف فيما بعد باسم اليفانت وعرف رسميا في الجيش الألماني باسم Panzerjäger Tiger (P).